فرضية سابير-وورف
من المحتمل أن العديد قد سمعوا عن فرضية سابير-وورف. وقد تم حتى إنتاج فيلم خيال علمي، الوصول، استنادًا إلى هذه الفرضية. الفكرة الأساسية فيها هي أن اللغة تؤثر على إدراكنا للعالم وعمليات التفكير لدينا. بمعنى آخر، من خلال تعلم لغة جديدة، نكتسب القدرة على التفكير بطريقة مختلفة وإيجاد حلول غير متوقعة لمشاكل قد يكون من المستحيل العثور على حل لها ضمن إطار لغتنا الأم.
وعلى الرغم من أنها تظل مجرد فرضية، إلا أنه يجدر بنا تجربتها عمليًا. وللحصول على تأثير أقوى، ينبغي اختيار لغة تختلف تمامًا عن اللغات البشرية الطبيعية، كما هو الحال في فيلم الوصول. لذلك، من الأفضل اللجوء إلى اللغات المصطنعة، ومن بينها الأكثر تميزًا بأصالتها هي إثكويل أو لهجتها إلاكش.
نأمل أن يكون هناك بين المشاركين في هذه الحركة من يملكون الشجاعة لإتقان هذه اللغة إلى مستوى يمكنهم من تغيير طريقة تفكيرهم بشكل جذري، مما يسمح لهم باكتشاف حلول جديدة وأصلية للتحديات الحالية في طريقهم نحو الخلود.